يفتتح معالي وزير البيئة والمياه والزراعة المهندس عبدالرحمن الفضلي في العاصمة الرياض غداً (الاثنين) المنتدى والمعرض الدولي الأول للزراعة المستدامة والذي ينظمه المركز الوطني للبحث والتطوير للزراعة المستدامة (استدامة).

ويستمر المنتدى حتى 22 نوفمبر الجاري، حيث تناقش جلسات اليوم الأول محور تعظيم الاستفادة من الموارد الطبيعية في الإنتاج الزراعي، حيث سيكون الأستاذ الدكتور نصر الدين العبيد المدير العام للمركز العربي لدراسات المناطق الجافة والأراضي القاحلة (أكساد) المتحدث الرئيس فيها، وسيتم مناقشة المحور ذاته على مدى أربع جلسات تتطرق إلى الاستدامة في استخدام المياه،

وتعزيز الإنتاج الزراعي من خلال تحسين خصائص التربة، وتعزيز القيمة الاقتصادية واستخدام أنواع النباتات البرية، واستخدام المحفزات الحيوية لتحسين الإنتاج الزراعي.

وعلى الصعيد ذاته ستبدأ فعاليات اليوم الثاني للمنتدى بجلسة خامسة ستناقش اﻟﺰراﻋﺔ اﻟﺪﻗﻴﻘﺔ، والتي سيكون المتحدث الرئيس فيها الأستاذ الدكتور ديفيد معاذ مدير مركز الزراعة الدقيقة في جامعة مينيسوتا الأميركية، فيما ستناقش الجلسة السادسة محور اﻟﺰراﻋﺔ اﻟﺬﻛﻴﺔ ﻣﻨﺎﺧياً وتستضيف اﻟﻤﺘﺤﺪث اﻟﺮﺋﻴﺲ د. ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ ﺑﻦ ﻣﺎﻟﻚ اﻟﻤﺎﻟﻚ وﻛﻴﻞ وزارة اﻟﺒﻴﺌﺔ واﻟﻤﻴﺎه واﻟﺰراﻋﺔ ﻟﻠﺒﺤﺚ واﻻﺑﺘﻜﺎر.

وحول محور الإدارة المتكاملة للآفات تناقش الجلسة السابعة المتحدث الرئيس ثائر الياسمين المسؤول الإقليمي لوقاية النباتات في منظمة الأغذية والزراعة للشرق الأدنى وشمال أفريقيا، ثم يفتح النقاش مع مجموعة من الخبراء المتحدثين .

وستناقش الجلسة الثامنة للمنتدى محور التسويق وسلاسل القيمة الغذائية المستدامة، حيث سيحل ضيفاً ومتحدثاً رئيساً على الجلسة الدكتور عبدالحكيم الواعر المدير العام المساعد لمنظمة الأغذية والزراعة (نينا) بمشاركة مجموعة من الخبراء والمختصين.

وتتواصل جلسات المنتدى لليوم الثالث والأخير بمناقشة محاور حول الزراعة المستدامة وتقنيات الزراعة المحمية، فيما ستقدم الجلسة الختامية توصيات المنتدى.

وسيعزز المنتدى جلسات النقاش بجلسات مخصصة للملصقات العلمية، وجلسات للنقاش المفتوح في ختام كل جلسة، فضلاً عن عدد من ورش العمل المتخصصة.

ويستمر المنتدى والمعرض الدولي الأول للزراعة المستدامة حتى 22 نوفمبر الجاري بمشاركة أكثر من 55 متحدثاً من 35 دولة حول العالم، ويسعى لإثراء التبادل المعرفي بين الباحثين وذوي الخبرات في مجال الزراعة المستدامة، وتعزيز العلاقات بين الباحثين والعلماء وجهات الاختصاص لبناء شبكات مهنية، وتبادل الأفكار في مجال الزراعة المستدامة، كما تضم أهدافه التحفيز لمجالات البحث والابتكار في المجال الزراعي لإنشاء أنظمة وتقنيات إنتاج زراعية أكثر فاعلية.

يذكر أن المنتدى يتضمن معرضاً مصاحباً يشارك فيه أكثر من 35 عارضاً محلياً ودولياً بهدف استعراض الحلول المبتكرة والمنتجات الحديثة والابتكارات في مجالات الزراعة المستدامة.

افتتح معالي وزير الزراعة والبيئة والمياه المهندس عبدالرحمن الفضلي اليوم الأحد فعاليات المنتدى والمعرض الدولي الأول للزراعة المستدامة، تحت شعار "تطوير الزراعة باستخدام الاستغلال الأمثل للموارد الطبيعية"، الذي ينظمه المركز الوطني لأبحاث وتطوير الزراعة المستدامة (استدامة) بالتعاون مع وزارة البيئة والمياه والزراعة، بحضور دولي وإقليمي ومحلي من الخبراء والمختصين في القطاع الزراعي.

ورفع المدير العام للمركز الوطني للبحث والتطوير للزراعة المستدامة معالي الأستاذ الدكتور عبدالرحمن الصقير، آيات الشكر والتقدير لحكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز - حفظهما الله- على ما يحظى به القطاع الزراعي من دعم لا محدود، موضحاً أن القطاع الزراعي يشكل ركيزة أساسية للأمن الغذائي الوطني، مثنياً على الجهود والعمل الدؤوب الذي تقدمه منظومة البيئة والمياه والزراعة والقطاع الخاص، التي أثمرت عن إنجازات مميزة، منها تحقيق الاكتفاء الذاتي من العديد من المنتجات الزراعية، والقفزات النوعية التي يشهدها القطاع في مجالات عدة، ومن بينها تطبيق التقنيات الحديثة في مراحل الإنتاج، وتعظيم الاستفادة من مصادر المياه المتنوعة، كحصاد مياه الأمطار والمياه المجددة وغيرها، مشدداً على إسهام منظومة سلاسل الإمداد المتينة في تجنيب المملكة آثار الأزمات الدولية وتداعيات جائحة كورونا والتغير المناخي.

وأضاف في كلمته الافتتاحية للمنتدى: "أسهم البحث العلمي والتطوير والابتكار، وتراكم المعارف والخبرات الزراعية خلال العقود الماضية، في إحداث نقلة نوعية في الإنتاج الزراعي بشقيه النباتي والحيواني، مما كان له أكبر الأثر في توفير الغذاء للعدد المتزايد من البشر، ولا يزال هناك الكثير، مما مكن للعلماء والمبتكرين أن يقدموه للأمن الغذائي، وصيانة الموارد الطبيعية، وابتكار الحلول للتحديات التي تواجه إنتاج الغذاء".

وأشار الصقير إلى أن تنظيم المنتدى والمعرض الدولي الأول للزراعة المستدامة، جاء لتوفير فرص التعاون، وتبادل الأفكار، ونقل وتوطين التقنيات الزراعية الحديثة، وتحفيز البحث والابتكار في المجال الزراعي، لإنشاء أنظمة زراعية أكثر فاعلية، من خلال محاور رئيسة يتم اختيارها بعناية، وبمشاركة خبراء ومختصين متميزين عالمياً.

وفي ختام كلمته، وجه الصقير الشكر والتقدير لمعالي وزير البيئة والمياه والزراعة رئيس مجلس إدارة المركز ، وأعضاء مجلس الإدارة وضيوف المنتدى ومنسوبي مركز استدامة، على الجهود المبذولة لإنجاح المنتدى.

ودشن معالي وزير البيئة والمياه والزراعة المعرض المصاحب للمنتدى، الذي شهد مشاركة عارضين محليين ودوليين؛ حيث تجول على مختلف الأجنحة المشاركة.

على صعيد متصل، ناقشت جلسات اليوم الأول، تعظيم الاستفادة من الموارد الطبيعية في الإنتاج الزراعي؛ حيث شارك فيها الأستاذ الدكتور نصر الدين العبيد المدير العام للمركز العربي لدراسات المناطق الجافة والأراضي القاحلة (أكساد) متحدثاً رئيساً، فيما تمت مناقشة المحور ذاته على مدى أربع جلسات، تطرقت إلى الاستدامة في استخدام المياه، وتعزيز الإنتاج الزراعي من خلال تحسين خصائص التربة، وتعزيز القيمة الاقتصادية واستخدام أنواع النباتات البرية، واستخدام المحفزات الحيوية لتحسين الإنتاج الزراعي.

وشهد الحفل توقيع عدد من الاتفاقيات بين مركز استدامة وكل من صندوق التنمية الزراعية والشركة السعودية للقهوة، كما وقع المركز اتفاقيات مع شركة "اس تي سي سليوشن"، وشركة التنمية الغذائية، والشركة السعودية للإنماء الزراعي، بالإضافة إلى تكريم المتحدثين الرئيسيين.

يذكر أن المنتدى؛ الذي يعد أحد مبادرات المركز الوطني لأبحاث وتطوير الزراعة المستدامة (استدامة) ضمن جهود المملكة لتحسين البيئة الزراعية، يستمر حتى 22 نوفمبر الحالي، بمشاركة أكثر من 55 متحدثاً من 35 دولة حول العالم. ويسعى لإثراء التبادل المعرفي بين الباحثين وذوي الخبرات في مجال الزراعة المستدامة، وتعزيز العلاقات بين الباحثين والعلماء وجهات الاختصاص؛ لبناء شبكات مهنية، وتبادل الأفكار في مجال الزراعة المستدامة. كما تضم أهدافه التحفيز لمجالات البحث والابتكار في المجال الزراعي؛ لإنشاء أنظمة وتقنيات إنتاج زراعية أكثر فاعلية.

شهد المنتدى والمعرض الدولي الأول للزراعة المستدامة توقيع اتفاقية بين المركز الوطني للزراعة المستدامة ( استدامة ) والشركة الوطنية للخدمات الزراعية تتضمن الاستشارات واختبار وتقييم المنتجات الزراعية والتعاون في مجالات التدريب والتأهيل للمزارعين والمتخصصين وذلك بهدف رفع مستوى التنسيق والعمل المشترك الفعّال في كل ما يدعم تحقيق المستهدفات والاستراتيجيات

لدى الطرفين بما يتماشى مع المستهدفات الوطنية خاصة ، و الاستراتيجية الوطنية للزراعة 2030وماينبثق منها من مبادرات وبرامج ويعزز فرص المملكة في تحقيق الأهداف الأممية للتنمية المستدامة. .

على الصعيد ذاته عقد المنتدى في ثاني أيامه أربع جلسات بحضور ومشاركة 35 دولة من حول العالم وحل ضيفا على جلسات اليوم الثاني سعادة وكيل وزارة البيئة والمياه والزراعة الدكتور عبدالعزيز المالك متحدثا رئيسيا في محور الزراعة الذكية مناخيا وكل من مدير مركز الزراعة الدقيقة بجامعة مينيسوتا أ.د ديفيد مولا متحدثا رئيسيا عن الزراعة الدقيقة و المسؤول الإقليمي لوقاية النباتات في مكتب منظمة الأغذية والزراعة الإقليمي (نينا) د. ثائر ياسين متحدثا رئيسيا حول الإدارة المتكاملة للآفات فيما حل المدير العام المساعد لمنظمة الأغذية والزراعة (نينا) د.عبدالحكيم الواعر متحدثا رئيسيا عن التسويق وسلاسل القيمة الغذائية المستدامة.

وتستمر فعاليات المنتدى حتى 22 نوفمبر الحالي حيث سيضم العديد من جلسات النقاش المتخصصة، والعروض التقديمية، وورش العمل من قبل نخبة من الخبراء والمتخصصين العالميين للإسهام في تحقيق المستهدفات الوطنية والأممية للتنمية الزراعية المستدامة وتحفيز البحث والابتكار في المجال الزراعي لإنشاء أنظمة انتاج زراعية أكثر فاعلية.

اختتمت اليوم الأربعاء في الرياض جلسات المنتدى والمعرض الدولي الأول للزراعة المستدامة والذي ينظمه المركز الوطني لأبحاث وتطوير الزراعة المستدامة (استدامة)في مدينة الرياض تحت شعار "تنمية زراعية باستخدام أمثل للموارد" ويحضور أكثر من 3000 زائر.

وناقش 55 متحدثا من الخبراء الدوليين والمحليين والقيادات في جلسات المنتدى وعلى مدى ثلاثة أيام محاور تبحث في الزراعة المستدامة حيث تضمنت جلسات اليوم الأول محورا رئيسيا هاما في تعظيم الاستفادة من الموارد الطبيعية في الإنتاج الزراعي فيما ناقشت جلسات اليوم الثاني محاور حول الزراعة الدقيقة ، والزراعة الذكية مناخيا بالإضافة إلى محوري الإدارة المتكاملة للآفات و التسويق وسلاسل القيمة الغذائية المستدامة ،وناقش خبراء المنتدى في اليوم الثالث محاور حول الاستثمار في الزراعة المستدامة وتقنيات الزراعة المحمية كما عرض المنتدى في جلساته ملصقات علمية تبحث في تقنيات وحلول الزراعة المستدامة حيث بلغت 90 ملصقا علميا.

وعلى الصعيد ذاته صاحب جلسات المنتدى ورش متخصصة استفاد منها حضور المنتدى من المختصين والمهتمين بالزراعة المستدامة كما عقدت اتفاقيات نوعية بين مركز استدامة وعدد من الجهات الحكومية والخاصة حيث عقد المركز اتفاقية مع صندوق التنمية الزراعية تتضمن تطوير المواصفات القياسية للبيوت المحمية لاعتمادها عند المشاريع الزراعية فيما وقع المركز اتفاقية مع الشركة السعودية للقهوة بهدف تنفيذ أبحاث تطبيقية وأنشطة تدريبة للمساهمة في تطوير وتحسين إنتاج أصناف أنواع القهوة وفي الأمر ذاته وقع المركز اتفاقية مع شركة أس تي سي سليوشن تتضمن التعاون والدعم للأنشطة الخاصة بالتقنيات الزراعية الرقمية واتفاقية مع شركة التنمية الغذائية تعمل من أجل التعاون في تطوير منتجات وتقنيات تصنيع أغذية الدواجن من المتبقيات العضوية كما وقع المركز اتفاقية مع الشركة السعودية للإنماء الزراعي تتضمن التعاون في تطوير وتطبيق التقنيات المتخصصة في استهلاك المياه فيما وقع المركز اتفاقية مع الشركة الوطنية للخدمات الزراعية تضمنت بنودا في الاستشارات والتقييم والتدريب وفي الأمر ذاته عقدت عدد من الشركات المشاركة في المنتدى فيما بينها عدة اتفاقيات تخدم مصالحها المشتركة.

ونظم المنتدى على هامش فعالياته معرضا شاركت فيه أكثر من ٤٤ شركة محلية ودولية قدمت من خلاله خدماتها وعرضت تقنياتها للزوار. ويأتي المنتدى ضمن جهود المركز الوطني للزراعة المستدامة لعرض أحدث البحوث والدراسات والممارسات العالمية في الزراعة المستدامة.